غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ} [سبأ: ١٢]، (وعُمِّمَ في الرجوع ونحوه)"أَرَحْتُ على الرجل حقَّه: رَدَدْته إليه. وتروَّحَ الشجرُ وراح: تفطر بالورق قبل الشتاء من غير مطر "(كما يقال تَرْجيعة).
ومن الأصل "الأَرْيَح الواسع من كل شيء: والأريحيّ الواسع الخُلُق المنبسط إلى المعروف. وراح للأمر يَراح رَوَاحًا: أشرق له وفرح به وأخذته له خِفة. وراحت يده بالسيف: خفت إلى الضرب به (انبساط). وراح إلى الشيء وارتاح: نَشِطَ وسُرَّ به ".
"رَحَبة المسجد والدار -بالتحريك: ساحتُهما ومُتَّسَعُهما. ورِحَاب الوادي: مواضعُ مُتَواطئة يَسْتَنْقِع فيها الماءُ تكون عند منتَهَى الوادي وفي وَسَطه، وقد تكون في المكان المُشْرِف، والرَحَبة أيضًا: موضعُ للعِنَب بمنزلة الجَرِين للتمر. وامرأة رُحاب -كغراب: واسعَة. ورجل رَحْب الصَدْر -بالفتح والضم، ورحيب الصدر والجوف: واسعهما ".
° المعنى المحوري انبساط الحيز اللاحق بشيء، كرَحَبَة المسجد والدار لاحقين بهما، ويحوزان الناس، ورِحاب الوادي تحوزُ الماء، ورَحَبَة العنب تحوزه. وذلك من المرأة لاحق يحوز. ومنه "رحُبتْ الدَار (كرم) وأَرْحَبت: اتسعت (لحَوْز كثير) وأرض رحيبة: واسعة {حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ}[التوبة: ١١٨ وكذا ما في ٥ منها]، {هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِم}[ص: ٥٩ وكذا ما في ٦٠]، (لما كان العرب يعبرون عن قبول الزائر والسرور به بقولهم