الرجل والفحل فهو قطيم بين القَطَم (تعب) اهتاج وأراد الضراب وهو شدة اغتلامه. والقطَم: شدة شهوة اللحم والضراب والنكاح. قَطِم الصقر للحم اشتهاه. والقُطامىّ: الصقر وهو مأخوذ من القَطِم وهو المشتهى اللحم وغيره ". وأرى أن عبارة "الخمر قُطامىّ .. بالضم لا غير أي طري "إنما هو تعبير عما يتربى لمعتادها من ضراوتها بحيث يظل يشتهيها. والعياذ بالله تعالى. وقولهم "قطم الشارب - ض: ذاق الشراب فكرهه وزوى وجهه وقطب "هي مبدلة من (قطّب). كما هو واضح.
[اختلفوا في تفسير القطمير ففي [ل] هو شق النواة، وعبارة أبي عبيدة في المجاز ٢/ ١٥٣: الفُوقة - بالضم: التي في النواة والفُوقة هي الشق. فهو يتفق مع ما في [ل]. لكن في الغريب لابن قتيبة ٣٦٠ الفوفة بفاءين أي جبة النواة التي بينها وبين لحم التمرة، والخيط الذي بين القمع والنواة، كما قيل في [ل] أيضًا إنه النكتة التي في ظهر النواة.
فهنا جنسان من المعنى:
أ) الشق الممتد المكنوف وهو ما عبر عنه بالشق والفوقة والنكتة وإن كان هذا الأخير ليس ممتدًا.
ب) مادة لطيفة محتواة وهي ما عبر عنه بالفوفة والخيط.
وأخذًا من دلالة قط على نحو القطع عرضًا، والميم على الاضطمام والالتئام، والراء على الاسترسال نقول: