"الحَوْر -بالفتح: القعر، والعمق. والحَوْراء: الكَيّة. والمحارة: الصَدَفة أو نحوها من العَظْم، وباطِنُ الحنك، وجَوْف الأذن ".
° المعنى المحوري تجوف مع استدارة: كما هو واضح في القعر وأثر الكية إلخ. ومن التجوف يؤخذ الغئور نحو الجوف وهو من صور النقص. كما يؤخذ من الاستدارة الدَوْرُ والرُجوع إلى ما بُدئ منه. فمن الغئور والنقص "حارَ عامته: نَقَضَها. وحوّر الخبازُ الخَبُزَ بالمحور -ض: بَسَطه "(بعد أن كان كتلة كالكرة)"والحَوْر- بالفتح والضم: النُقْصان بعد الزيادة. وحارت الغُضَّة: انْحَدَرت في الجوف. واستُحِير الشرابُ -للمفعول: أُسِيغ. والمِحْور- بالكسر: الحديدة التي تدور عليها البكرة، وهنة يدور فيها لسان الإبزيم "(غائران في الباطن).
"وما أحار له جوابًا: مارَدّ (من جوفه -كالإجابة من الجوبة) والمحاورة المجاوبة من هذا: سمعت حِوارَهما وحَوِيرَهما. واستحارَه: استنقطه (استخرج ذلك من جوفه){وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا}[المجادلة: ١]، وكذا {يُحَاوِرُهُ} في [الكهف: ٣٤، ٣٧].
ومن الاستدارة وهي عَوْدٌ على بدء (تتبّعُ خط الدائرة يعيد إلى نقطة البداية){إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ}[الانشقاق: ١٤](لن يرجع حيًّا أو لن يرجع إلينا).
وحُوار الناقة -كغراب: "ولد الناقة من حين يولد إلى أن يفطم ويُفْصَل ". (من الْتفافه حول أُمّه تعلقًا بها. كما قالوا له بعد فطامه فصيل).