للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِثْلُه يستبقِي إبلَه: لا تهلك معه) ومن الإحاطة "التحوّز والتحيّز: التَلَوّى يقال هي تتحوّز تحيّز الحية. وتحوّز الرجل وتحيز إذا أراد القيام فأبطأ ذلك عليه (تلوّى أو أمسِك في حيزه ".

(حزب):

{أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: ٢٢]

"الحِزْب والحِزْباءة -بالكسر فيهما: الأَرْضُ الغليظةُ الشديدةُ .. من أغلظ القُف مرتفع ارتفاعًا هينًا في قُف أير شديد مكان غليظ مرتفع " [تاج].

° المعنى المحوري تجمع الشيء متماسكًا متكتلًا شديدًا أو مميزًا عما حوله -كتلك الأرض الشديدة جدًّا المتميزة بالارتفاع عما حولها. ومنه الحزابِي والحزابِية من الرجال والحمير: الغليظُ إلى القِصر ما هو " (متجمع متماسك). ومن ذلك "حِزب الرجل -بالكسر: أصحابه وجُنده الذين على رأيه (مجموعة متماسكة متميزة عن الآخرين) والحِزْبُ: الجماعة، والطائفةُ من الناس (تشاكلت قلوبهم وأعمالُهم. مترابطون وهَوَاهُم واحد) {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة: ٥٦]، {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون: ٥٣]، {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ} جماعات قريش وغطفان وبني قريظة {قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ} [الأحزاب: ٢٢]. أما الأحزاب في {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (١٢) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ} [ص: ١٢ - ١٣] فهم الكفرة من أقوام الأنبياء وكذلك ما في [ص: ١١، غافر: ٥، ٣٠، هود: ١٧]. وأما الفرق المختلفه من اليهود والنصارى فكل منها حزب [المؤمنون: ٥٣، الروم: ٣٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>