للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب القاف]

[التراكيب القافية]

(قوو):

{خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأعراف: ١٧١]

"القُوَّة - بالضم: الخُصْلة الواحدة من قُوَى الحبل الطاقةُ الواحدة من طاقات الحبل. والِقىّ - بالكسر: القَفْرُ من الأرض كالقَوَاء - كسحاب: التي لم تُمْطَر. والقَاوِيَة - فاعلة: البَيْضَة (فيها فرخها) فإذا ثقبها الفرخ فخرج فهُوَ القُوَيّ - بضم ففتح فشد ".

° المعنى المحوري شدة في الأثناء بالالتئام أو الالتواء مع امتداد: كطاقَةِ الحَبْل تلتوي على ذاتها عند الفتل مع امتدادها فتشتد أثناؤها وذلك مع التوائها على الطاقة الأخرى. وكالبيضة تحوي الفرخ في أثنائها وتلتئم على وشدته نسبية أنه كائن حي من مادتها الرخوة، وهي تحفظه في باطنها، وامتدادها زمني. والقفرُ من الأرض شديدةُ الأثناء ملتئمة معًا جافّة. وهي القَوَاء والقَوَاية كسحابة.

ومن قَوَاء الأرض "المُقْوِي "- كمُحْسن: الذي يَنْزِلُ بالقَواء: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: ٧٣]: المسافرين في القَوَاء، الذين نَفِدَ زادُهم الجائعين. والأخيران تَفْسير باللازم. فالأرض التي فيها ثمرات قد يعاش على ثمارها بلا حاجة للنار. لكن عند وجود الناس في القَوَاء فالنار ألزم

<<  <  ج: ص:  >  >>