الالتقاء به نزولًا عليه بقوة وهذا استقرار، وأن الصحة والصدق هما من التماسك وعدم التسيب وهذا ثبات، والعدل من التوازن وهو يؤدي إلى الثبات. فكل ما يفسر به الحق يرجع إلى الثبات.
ومن الأصل:"له في هذا الأمر حق "(كأن له جزءًا منه ثابتًا في وسطه){وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ}[البقرة: ٢٨٢].
و"حقيق عليه ذلك "(واجب ثابت): {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ}[الأعراف: ١٠٥]"وهو حقيق بكذا: خليق له "كأنما هو ثابت لازم له {الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ} يريد القيامة، لأن الأمور تُحَق فيها [قر ١٨/ ٢٥٧] عن [طب]، وهناك تعليلات أخرى لتسميتها.
والحَقْحَقَةُ: أرفع السير وأتبعه للظهر " (وهي من التنْزِيَة في وَسَط الظهر -أي تكرار الارتفاع عنه والسقوط عليه بأثر ذلك السير. ووسط الظهر مقر الراكب كالفجوة أو الظرف يُتَمَكَّن فيه).
° المعنى المحوري القطع الغائر في الشيء. كما يحيق السيف في الضريبة. وقد جوز الأزهري أن يكون "الحُوق -ما استدار بالكمرة من حروفها "- أصلُه حُيْقًا فقلبت الياء واوًا لمناسبة الضمة، ويترجح أن أصل المسمى هو الدائرة الغائرة خلف الناتئة، ليتسق مع "حاقَ السيف: أَئَّر وقطع "ومن هذا يضاف إلى المعنى المحوري معنى الإحاطة، وبه يفهم "الحَيْق: ما يشتمل على الإنسان من