"الزَيْتون: شجر معروف ويقال لثَمره زيتون أيضًا، ونونه زائدة كنون قَيْعُون من القاع. والزَيْت هو الدُهْن الذي يُعْتَصَر من الزيتون ".
° المعنى المحوري دُهْنٌ ذو كثافة: كالزيت يُعتصر من الزيتون. تأمل:{وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ}[المؤمنون: ٢٠]، {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا} [عبس: ٢٧ - ٢٩]، ومن الزيت: قيل زِتُّ الخبزَ والفَتُوت (باع): لَتَتُّه بزيت ". ولم يأت في القرآن من
(١) (صوتيًّا): الزاي تعبر عن وازدحام، والتاء عن ضغط دقيق، والفصل منهما يعبر عن إضافة أشياء (مواد) كالحَلْى والأمتعة - إلى ما تَعْلَق به كزينة العروس وجهاز المسافر. وفي (زيت) تعبر الياء عن نوع من الاتصال، ويعبر التركيب عن مادة ذات تماسكٍ ما تُعْتَصر أي تخرج بالضغط وهي الزيت. والاتصال هنا تماسك الزيت أو كونه في أثناء ثمرة الزيتون.