والذي جاء في القرآن من التركيب هو شرح الصدر {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ}[الأنعام: ١٢٥] وكذلك ما في [طه: ٢٥، الزمر: ٢٢، الشرح: ٢١]{وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ}[النحل: ١٠٦]. فهذا من القبول بِرضًا وارتياح.
• (شرد):
{فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ}[الأنفال: ٥٧]
"شرد البعير والدابة (فعد): نَفَر استعصى وذهب على وجهه/ نَفَر وذهب في الأرض. شرد الرجل: شرودا: ذهب مطرودًا. تشرّد القوم: ذهبوا ".
° المعنى المحوري اندفاع الحيّ أو (غيره) من بين المجماعة أو الحيّز بابتعاد. ويلزمه التفرد أو التفرق: كالبعير الشارد، والمطرود، والقوم الذاهبين رحيلا (بلا عود). ومن اللازم الشريد: المفرد. أبقت السنةُ (أي الجدْبُ) عليهم شرائد من أموالهم أي بقايا. الشريد: البقية من الشيء. في أدَاوَاهم شريد من ماء أي بقية. " (الأَدَاوة: وعاء صغير للماء).
ولم يأت من التركيب في القرآن إلا قوله تعالى:{فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}[الأنفال: ٥٧] أي فرّق وبدّد جمعهم/ إن أَسرتهم يا محمد فنكِّل بهم مَنْ خلفهم ممن تخاف نقضهم للعهد لعلهم يذكرون فلا ينقضون العهد/ فزّعْ بهم مَنْ خلفهم " [ل].
• (شرذ):
"شرّذ: لغة في شرّد نادرة. التشريذ: التفريق "[متن].