النبيين: عطف عليه المؤمنون في [الأنفال ٨٢] وفسّر في [التوبة ٤٠]{بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} وأُيِّد مخلصو أتباعه - صلى الله عليه وسلم - بنصره تعالى في [آل عمران ١٣] و (بروح منه){بِرُوحٍ مِنْهُ} في [المجادلة ٢٢]. وكانت [الصف ٤] لمخلصي أتباع سيدنا عيسى عليه السلام.
• (وأد):
{وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ}[التكوير: ٨]
"سَمِعتُ وَأدَ الإبل -بالفتح- ووَئِيدَها: شدَّةَ الوَطْءِ على الأرض يُسْمَع كالدَوِىّ من بُعْد، وكصَوْت الحائط إذا سَقَط -ونحوِه ".
° المعنى المحوري الضغط إلى أسفل بِثقَل عظيم: كضَغط الإبل على الأرض في وَطنها مع ثِقَل جِسْمها وثقل أحْمالها، وكالحائط يسقط بِثقَله الذاتي وثقَل الهُوِى. ومنه:"وَأدَ ابْنتَه: دَفَنَها في القبر وهي حَيّة (أثقلها بتراب ورمل كثير ضاغط وكلمة (قبر) غير دقيقة، لأن القبر فجوة تُعَدّ، في حين أن الأمر هنا دَسّ {يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ}[النحل ٥٩]). {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (٨) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التكوير: ٨ - ٩].
"ناقة دَبوب: لا تكاد تمشي من كثرة لحمها، إنما تِدبّ. الدَبوب: السَمين من كل شيء (أي من كل حيوان) الدَبَّةُ -بالفتح: الموضع الكثير الرمل/ الكثيب من الرمل، لأن الجمل إذا وقع فيه (أي صادفه في طريقة فسار فيه) تعبَ (أي لأن