للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظَاهر الأرض لَيْست واضحة التسنم) والدَمِيمُ: القبيح "- (من المعنى الأصلي كان وجهه مُسْتَوي السطح، حيث إن من الجَمال القَسَامةَ بمعنى أن كل عضو فيه له قِسْم متميز غُئُورًا أو نُتُوءًا واتساعًا أو تَضامًّا مع التناسب بينها).

(دمى - دمو):

{نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} [النحل: ٦٦]

"الدَمُ معروف. وتثنيته دَمَيان، ودَمِيَت يده: تدمى ". وقيل إن أصل التركيب واوي [تاج] وإلا، فـ (دَمَوان) معاقبة.

° المعنى المحوري مائع أحمر تمتلئ به أثناء بدن الحيّ فيتجسم الحيّ ويتماسك: كالدم المعروف في أثناء البدن وعروقه {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ} [المائدة: ٣]، ومنه "الدُمْية: الصَنَم/ الصورةُ المُنَقَّشَة من العاج ونحوه (للتجسم أو لأن تصويرها ونقشها يوحيان بحياتها وأنها ذاتُ دَمٍ) ودَمَّى الراعي الماشيةَ -ض: أَرْعَاها فسَمِنَتْ حتى صارت كالدُمَى. وقولهم: خُذْ ما دَمَّى لك أي ظهر "فهذا الظهور من التجسم؛ لأنه لازم له. وليس في القرآن من التركيب إلا (الدم) و (الدماء).

(دوم - ديم):

{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} [هود: ١٠٨]

"الدَيْمُومةُ: الفَلاَةُ يدوم السير فيها لبُعْدها/ الأرضُ المستوية التي لا أعلامَ بها ولا طريقَ ولا ماءَ ولا أنيسَ وإن كانت مُكْلِئة. الدياميم: الصحاري المُلْسُ المتباعدةُ الأطراف، الماءُ الدائم: الراكِد الساكن، والدِيمةُ: مَطَر يكونُ خَمسةَ أو ستة أيام وقيل يَومًا وليلة أو أكثر. وما زالت السماء دَوْمًا دَوْمًا ودَيْمًا دَيْمًا

<<  <  ج: ص:  >  >>