للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حافرُها. والنَعْل من جَفْن السيف: الحديدةُ التي في أسفل قِرَابِة.

° المعنى المحوري حفظ الشيء بلزوم مناسبِ له يقيه الخشونة والتآكل ونحوهما: كالنعل التي تلبس ونعل الحافر والجراب. وكلٌّ منها مناسب لما هو يلزمه ويقيه. والذي في آية التركيب هو الذي يلبس في القدم. ومنه: "النعل من الأرض: القطعة الصُلبة الغليظة شِبهُ الأكمة "، فهذه من المناسبة بمعنى عدم الخشوشة والتأثير في ما يلابسها، فهي في الارتفاع شبه أكمة، أي لم تبلغ أن تكون أَكَمة، ويؤخذ من كونها "تزلق بمن يمشي عليها إذا ابتلت " [ل] أن سطحها أملس أو كالأملس. فهي ليست خشنة أو ليست بالغة الخشونة.

وعلى التشبيه بما في فعل القدم من إحاطة بما يلي الأرض من الرِجْل: "فَرَسٌ مُنْعَل يَدٍ كذا أو رِجْل كذا أو اليدين أو الرجلين: إذا كان البياضُ في مآخير أرْساغ رجليه أو يديه مما يلي الحافر ".

(نعم):

{يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ} [آل عمران: ١٧١]

"النعامةُ: هذا الطائر معروف، وباطنُ القدم، والجِلْدَةُ التي تغطي الدماغ. والظُلّة. والتَنْعيمة: شجرة ناعمة الورق ورقها كورق السِلْق، ولا تنبت إلا على ماء، ولا ثمرَ لها، وهي خضراء غليظة الساق. وثوبٌ ناعم: لين. دَقَقْتُ الدواء فأنعمت دَقّه. نَعُم الشيء- ككرُم: صار ناعمًا لينًا ".

° المعنى المحوري رقة الشيء أو ليونته وخلوُّه من الغِلَظ والخشونة: كباطن القدم بالنسبة لغِلَظ ظاهره، والنعامة طائر يؤكل لحمه، وريشها في غاية النعومة رغم عِظَم بدنها وجَفاء ساقِها، وهي مضرب المثل في التحفة والجُبن

<<  <  ج: ص:  >  >>