"اللَهاة: كفتاة: لحمة حمراء .. معلَّقة في أقصى سقف الفم .. مُشرِفة على الحلْق. واللُهوة- بالضم والفتح: ما ألقيتَ في فم الرَحى من حبوب للطَحْن ".
° المعنى المحوري التدلِّي هُويًّا في فَراغ: كاللحمة الموصوفة، وما يُلقَى في فم الرَحى. ومنه قيل:"لهوتُ بالشيء ألهو لَهْوًا وتلهَّيتُ به. وكذلك لعبتُ به وتشاغلتُ وغفَلتُ به عن غيره. (انغمستُ فيه مع عدم جدواه)، وكذلك "لَهِيتُ (كرضى) به: أحببته (كما يقال عَلِقَه من التعلُّق وهويه من تركيب هوى). وأما "لَهِيتُ عن الشيء: غفَلتُ عنه ونسيتُه وتركتُ ذِكره "، فمن ذلك، لكن مع أثر التعدية بـ "عن "، كأنك لهَوتَ ولهِيتَ بشيء آخر فشُغِلتَ به عن هذا. و "اللَهْو- بالفتح: كل ما يُلهَى به "(الانغماس في أمور تُضْحك أو تَشغَل دون نفع ديني أو دنيوي جادّ). {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}[لقمان: ٦]: أساطير
= تمتد -وهي رقيقة الجرم- نحو فراغ الحلق. وفي (أله) تسبق الهمزة بالتعبير عن الدفع، ويُعبّر التركيب عن شفافية (من جنس الفراغ) مع أثر كما في الإلاهة الشمس. وفي (لهب) تعبّر الباء عن التجمع، ويعبر التركيب عن تجمع مع فراغ كما في تجمع جِرْم اللهب وهو خفيف لا كثافة له. وفي (لهث) تعبّر الثاء عن نفاذ بانتشار وغلظ، ويعبّر التركيب عن نفاذ غليظ بسبب جفاف أو نحوه، كلسان الكلب حيث يلهث، وكالنقط الحمراء في الوجه والخوص. وفي (لهم) تعبّر الميم عن التئام وتضام ظاهري، ويعبِّر التركيب عن ضم في جوف الفم إلقاءٌ أو كالإلقاء كما في التهام الطعام وغيره.