الإبل والغنم الذي يخلط سوادَه حُمْرةٌ أو غُبْرة. ومن سائر الأشياء: ما فيه بياض وحمرة قد اختلطا. شَكَل الفرس والدابةَ والطائرَ (نصر) وشكّلها - ض: شدّ قوائمها بحبل "، (الحَقَب: حزام يُشَدُّ به الرحْل في حَقْو البعير أي خَصره، والتصدير حزام في صدره، والثيل وعاه قضيبه).
° المعنى المحوري اجتماع شيئين مختلفين أو ارتباطهما معًا بتميز: كارتباط بعض القوائم إلى بعضها بشكل متميز (يدٌ مع رجل - لا يدان ولا رجلان)، والحمرة بالبياض أو السواد معًا وحزام المصدر بحزام الحقو). ومن شَكْل الدابة: "شَكَلْت الكتابَ (نصر): قيَّدته بالإعراب (ويمكن أن يكون نُظر في تسميته شكلًا إلى أن الشكل بدأ نقاطًا بمداد يختلف لونه عن لون كتابة المصحف [ينظر: المقنع للدانى دهمان/ ١٢٦]. ونباتُ الأَشْكَل عيدانُ شجرته أنصافُها شديدة الصفرة، وأنصافها الأخرى سوداء ". ومن الأصل: "شاكِلةُ الفرس: الذي بين عَرْض الخاصرة والثَفِنَه، وهو موْصل الفخذ في الساق ". ومنه أيضًا: "شِكْل المِرأة -بالكسر والفتح: وهو تدللها بالكلام والحركات (فيه تنوُّع؛ إذ تبدى النِفار وهي راغبة، تقصد بذلك جذْب الرجل إليها). و "الأَشكَل والشَكْلَاء: الحاجة "(يَعْلَقُها ويسعى لضمّها، أي هي من الجمع). و "الشواكل من الطرق: ما انْشَعَب عن الطريق الأعظم "(مرتبطة به){قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ}[الإسراء: ٨٤](كما يقال: على حَسَب مذهبه). ومنه "الشَكل -بالفتح والكسر: الشِبْه والمِثْل (للترابط بينهما بالشَبَه. والمثلان يختلطان)[انظر: شبه]، {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ}[ص: ٥٨]- و "تشاكل الشيئان وشاكل كلٌّ منهما صاحبه. وشَكْل الشيء -بالفتح: صورتُه المحسوسَة والمتوهَّمة " (خطوط