للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° المعنى المحوري انسحاب الشيء من أثناءٍ، أو فيها، بطول ورفق أو لطف (١). كما تَسُلُّ المِسَلَّةُ الخيطَ في أثناء المَخِيط، وكالسَليل: طرائق لَحْم الصلب،


(١) (صوتيًّا): تعبّر السين عن النفاذ بدقة وامتداد، واللام عن الامتداد مع نوع من الاستقلال أو الميز. ويعبّر الفصل منهما عن انسحاب شيء من أثناءٍ بامتداد ولطف (دقة أو خفاء) كتلك السليلة من الشعر التي تَسُلّ منها المرأة لتَغْزِل. وفي (سلو) تعبر الواو عن معنى الاشتمال، ويعبّر التركيب المختوم بها عن استقلال الشيء المنسحب بما يشتمل علي شيء كالسلي للولد. وفي (سول) تتوسط (الواو) بمعنى الاشتمال؛ فيعبّر التركيب معها عن نحو تدلي جزء من شيء (وهي صورة الانسحاب هنا) لاشتمال هذا الجزء على حادٍّ قوةً أو ثقلًا كالدلو السَّوْلاء وكالتسوُّل. وفي (سيل) تتوسط الياء بمعنى الامتداد اتصالًا، ويعبّر التركيب معها عن نحو التسيب امتدادًا باتصال، كالسَّيْل وسِيلان السكين. وفي (وسل) تسبق الواو بمعنى الاشتمال، فيعبر التركيب معها عن احتواء الشيء على (إمكانية) ما له امتداد واتصال بشيء كالوسيلة. وفي (سأل) فإن ضغطة الهمزة تجعل التركيب يعبّر عن أن الانسحاب من الأثناء يقع بدفع كما في السؤال. وفي (سلب) تعبر الباء عن التجمع بتلاصق، ويعبّر التركيب معها عن الإمساك بقوة بما امتد من شيء آخر، أي أخذه بالقوة. وفي (سلح) تعبر الحاء عن احتكاك جاف بِعَرض، ويعبّر التركيب معها عن نفاذٍ حادٍّ (جفاف) بعِرَضٍ، كالسلاح في الأبدان. وفي (سلخ) تعبّر الخاء عن تخلخل، ويعبّر التركيب معها عن نزع ما يلتصق بظاهر الشيء قليلًا قليلًا، كسلخ الجلد. وفي (سلط) تعبّر الطاء عن غِلَظ، ويعبّر التركيب معها عن ضغط يستخرج غلظ الشيء وقوامه، كما في استخراج السليط: الزيت. وفي (سلف) تعبّر الفاء عن انفصال وانقطاع بطرد، ويعبّر التركيب معها عن أخذ أو اقتطاع تقدمي، أي سبق أو تقدم، كسُلاف الخمر وسُلفة الطعام. وفي (سلق) =

<<  <  ج: ص:  >  >>