كالضرع الممتليء، فإنه يزحم فخذي الناقة وهما يدفعانه، وكما في الألية حيث تكون تجمعا لحميًّا رخوًا متزاحما، وكضريري الوادي حيث يدفعان ماءه من الجانبين حَوْزًا له.
والرخاوة ضعف. ومنه "الضرير: المريض المهزول {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ}[الأنبياء: ٨٣]، والضرّاء: النقص في الأموال والأنفس، والسَنَةُ (أي الجدب والقحط)، والضَرَر: النقص يدخل في الشيء، والضِيقُ. والضاروراء: القحط والشدّة، (كل ذلك نقص وتضييق) يؤخذ منه الضُرّ ضد النفع {مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ}[يوسف: ٨٨]{وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}[البقرة: ١٠٢](أي بالسحر){وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا}[البقرة: ٢٣١] أي مضارّةَ بتطويل العِدّة وسوء العشرة وتضييق النفقة وهو أعم من هذا كله [بحر ٢/ ٢١٨] ومثلها ما في [الطلاق: ٦]. {وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ}[البقرة: ٢٨٢] النهي عن أن يوقِعا ضَررًا أو يوقَع عليهما ضرر [بحر ٢/ ٣٦٩ - ٣٧٠] و "الضرائر: المحاويج، والاضطرار: الاحتياج إلى الشيء. (الشعور بنقصه عده ثم ضرورته ولزومه كما في {فَمَنِ اضْطُرَّ} كلها. ومنه دفعه إليه وإيقاعه فيه، "ضرّه إلى كذا: ألجأه. وأضره على كذا: أكرهه "{ثُمَّ أَضْطَرُّهُ}[البقرة: ١٢٦]{ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ}[لقمان: ٢٤]. ومن هذا المادي أيضًا "كان (سيدنا معاذ) يصلي فأضرّ به غصن فمد يده فكسره. أي دنا منه دنوًّا شديد "(زحم الحيّز الذي يتحرك فيه)، وأضَرّ الشيءُ بالطريق: دنا منه ولم يخالطه (زحمه) وأضر السبيل من الحائط: دنا " (ضيق المسافة بينهما).
= رقيقًا، ويعبر التركيب بها عن زيادة التجمع الرخو مع التدلي كضرع الشاة والناقة وكالضريع الجلدة على العظم.