مَصَّ/ ولا تنفُّس. وتعبَّبَ النَّبِيذَ: ألحَّ في شربه. واليعبوب: السحاب. (في كل منها جمع مائع بغزارة في الجوف)، والفرسُ الطويل السريع/ الكثير الجَرْي/ الجوادُ السهلُ في عَدْوه/ البعيدُ القَدْر في الجري ". (من غزارة ما يبذل - كما يوصف الفرس بأنه بحر). والعَبِيبة: الرِمْثُ (نبات لا يطول، له هدب دُقاق طُوال، كلَّه كَلَأ تعيش فيه الإبلُ والغنم) إذا كان في وَطَاء من الأرض (تراكم رخو). والعُبَّي -بضم فشد مع قصر: المرأة التي لا يكاد يموت لها ولد " (يتراكم
= والفصل منهما يعبر عن تراكم مادة رقيقة رخرة كالمائع وما إليه في الحيز أو الجوف كما في عباب الماء. وفي (عيب) تتوسط الياء بمعنى الاتصال ويعبر التركيب معها عن تجوف أو نحوه (مع اتصال) في مادة ما بحيث يُخْتَزَنُ أو يُوعَي (= مجمع) فيه كالعَيْبة والزَبِيل. وفي (عبأ) تعبر الهمزة عن دفع يضاف، فيعبر التركيب معها عن دفع للجِرْم لجمعه في ما ينضم عليه كالعِدْل وعَبْء المتاع. وفي (عبث) تعبر الثاء عن نفاذ بتفش لدقاق مع غلظ ما، ويعبر التركيب معها عن تجمع (خلط) ما ليس متناسبًا (وهذا غلظ) كما في العبيثة. وفي (عبد) تعبر الدال عن ضغط بامتداد وحبس، ويعبر التركيب معها عن حصر الشيء بقهر (حتَّى يسترخى ويتسيب)، كما في دق الطيب على العَبدَة. وفي (عبر) تعبر الراء عن استرسال، ويعبر التركيب معها عن انتقال وانتشار بلطف كانتشار شذا العبير وزيادة نمو الوَبر في الجمل المُعْبر. . . وفي (عبس) تعبر السين عن نفاذ بدقة وحدة، والتركيب معها يعبر عن جفاف ويبس (حدة) لما كان رخوا كالعَبَس: ما يَبِس على هُلْب الذنب من البول والبَعَر، وفي (عبق) تعبر القاف عن غلظ وتعقد في الجوف، ويعبر التركيب عن لصوق (تعقد) في الأثناء كلصوق عبق الطيب بالجسم والثوب أياماه، وفي (عبقر) تعبر الراء عن استرسال، والتركيب معهما يعبر عن وثارة عمق الشيء (من امتلاء عمقه بالرخو أو المانع وهذا الامتلاء استرسال لأنه تراكم) فيكون على أكمل ما يطلب فيه كما في العبقرة من النساء: التارة الجميلة، وكما في العبقري: الطنافس الثِخان.