مرارا حول عود المِغْزل ليجتمع أو يلف مستقلًّا)، والمُغَيْزِل -بصيغة التصغير: حَبْل دقيق. والغَزْل -بالفتح: المغزول. الغَزَالة - كسحابة: عُشْبة من السُطَّاح ينفرش على الأرض يخرج من وسطه قَضِيب طويل يُقْشَر ويُؤكَل حُلْوًا. (ولها نَوْر أصفر من أسفل القضيب إلى أعلاه "-[متن]).
° المعنى المحوري تَحَوُّل الهشّ إلى شيء ممتد متين متميز: كالخيط المغزول من القطن والصوف والكَتّان إلخ، وكقضيب العشبة المذكورة مع أنها من السُطَّاح الذي ينفرش على الأرض. فمن غزل الصوف ونحوه:{كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا}.
ومن مادى الأصل: "الغَزال من الظباء: من حين تلده أمه/ حين يتحرك ويمشي/ إلى أن يبلغ أَشدَّ الإحضار (وذلك حينَ يقْرِن قوائمه فيرفعُها معًا ويضعها معًا " [متن]) فهذا تحول واضح من الضعف إلى القوة.
ومن المعنوي: "غازل الأربعين: دنا منها/ قوي/ كاد يبلغ أَشُدّه ". (امتدّ إليها).
وسميت الشمس عند طلوعها إلى ارتفاعها غزالة لقوتها بعد ضعف. وقال في [ق] "لأنها تَمُدّ حِبالا (أشعة) كأَنّها تَغْزِل ".
أما "المغازلة محادثة النساء "فهي محاولة تكوين علاقة قوية من أمور تبدو لطيفة هشة. وقد أرجعوا أصلها إلى مشاركة الشبان الفتياتِ في الغزل. كمساعاة الإماء. وهو جيد إن ثبت أنه كان يحدث.
وأما "غَزِلَ الكلبُ (تعب): طَلَبَ الغزال حتى إذا أدركه، وأحس الغزال به، (فخَرِق) أي لَصِقَ بالأرض وَثَغَا من فَرَقِهِ = فَتَر عنه الكلب ولَهِىَ عنه "