للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأيٍّ مما في يومها (السياقات القرآنية)، [وينظر قر ١٧/ ٦٤]، وكذا كل {وَيلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} في سورة المرسلات.

و- {وَيلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١)}، {وَيلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١)} [الهمزة: ١]، {فَوَيلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (٥)} [الماعون: ٤، ٥].

وأما الندبة أو الاستغاثة فمن سياقاتها:

ز- العجز المخزي {يَاوَيلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ} [المائدة: ٣١].

ح- أمر عجيب يدهم النفس (نقلا من التفجع لمكروه يدهم النفس) {قَالتْ يَاوَيلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيخًا} [هود: ٧٢] [ينظر بحر ٥/ ٢٤٤].

ط - ندم يقطّع النفس لاتخاذ خليل مُضِلّ: {يَاوَيلَتَى لَيتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (٢٨)} [الفرقان: ٢٨].

ي- ندبة هلاكٍ من رؤية حصر أعمالهم حصرا يوقنون معه بسوء المصير: {يَاوَيلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إلا أَحْصَاهَا} [الكهف: ٤٩] [ينظر أبو السعود ٥/ ٢٤٩].

ك- ندبة هلاك للظلم وعاقبته المهلكة: {قَالُوا يَاوَيلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (١٤)} [الأنبياء: ١٤, وكذا ٤٦، ٩٧ منها، القلم: ٣١].

ل- ندبة هلاك من تحقق البعث واقعًا [كما في يس ٥٢، الصافات: ٢٠].

م- استغاثة والدين من ولدٍ كافر عاق لهما ودعاء عليه من باب الحض:

{وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [الأحقاف: ١٧] [ينظر قر ١٦/ ١٩٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>