النائب الأسبق لرئيس جامعة الأزهر، الذي أجرى الله هذه النعمة على يديه، فأشرف على أصل هذا العمل حتى تم، وَرَأَسَ لجنة مناقشته بعضوية الأستاذ الجليل الدكتور إبراهيم بسيوني، والعلَّامة الجليل الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين. رحم الله الشيخين الدكتور إبراهيم محمد نجا والدكتور إبراهيم بسيوني، وأمد الله في عمر الدكتور عبد الصبور شاهين، وجزى الله الجميع خير الجزاء.
وثانيهما شيخي فضيلة الأستاذ الدكتور جودة محمد أبو اليزيد المهدي نائب رئيس جامعة الأزهر، حيث كانت تزكيتُه -بل حثُّه المشكور على استمداد أجزاء من هذا العمل لتدريسها على طلاب كلية القرآن الكريم بطنطا- في مادة "الدلالات اللغوية والقرآنية "لثلاث فرق، وذلك حين كان فضيلته عميدا لكلية القرآن الكريم- كانت تزكيته تلك وحثه ذاك، حافزين عظيمين لي لمراجعة هذا المعجم؛ من أجل تيسير مادته للطلاب -مراجعةً شملت مادته كلها تقريبًا، مع إضافة تطبيقات قرآنية كثيرة بقدر الوسع- حتى صار على صورته الحالية خَلْقًا جديدًا. فجزى اللهُ شيخنا الدكتور جودة خير الجزاء.
كما أذكر لفضيلة عميد كلية القرآن الكريم الحالي الأستاذ الدكتور سامي عبد الفتاح هلال تحمسه الشكور لإنجاز مراجعة هذا المعجم وطبعه، ودأبه في السؤال عن إتمامه، مشجعًا بعروضٍ كريمة.
وأنوِّه بحماس أخي الحميم فضيلة الأستاذ الدكتور الموافي الرفاعي البيلي عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة، وتحقيه البالغ بأن أُنْجِز مراجعة هذا المعجم وأطبعه. وهو الذي أعتز به رفيقًا في درب الجهاد العلمي، ومراعيًا في تعامله حق هذه الرفقة دماثةَ خلقٍ ونبلًا وفضلًا - فجزاه الله خير الجزاء.
وأدعو الله أن يحفظ أبنائي الأعزاء ويزيدهم من فضله: الدكتور عبد الوهاب والمهندس عبد الفتاح لتنافسهما في تحمل نفقات طبع هذا المعجم ونشره.