للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ظاهر الشيء ضد باطنه "أمر معايشهم ودنياهم متى يزرعون ومتى يحصدون، وكيف يغرسون وكيف يبنون. . [قر ١١/ ٧] (أي هو البارز المنكشف منه). ومنه الإظهار: الإطلاع {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} [التحريم: ٣] ومن هذا كل (أظهر) و (يُظهر) فهي إطلاع أو إعلام عدا [الروم: ١٨، النور: ٥٨]. فهما من الظُهْر.

ومن البروز على السطح: "ظهر على الحائط والسطح: صار فوقه. وظهر الجبلَ والسطحَ: علاه ". {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ} [الكهف: ٩٧]، {وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف: ٣٣]. ومن معنوي هذا "ظهرت على فلان: عَلَوْته وغلبته. {إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ} [الكهف: ٢٠]، {فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} [الصف: ١٤]، وكذا {إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ} {لِيُظْهِرَهُ} {وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ} [التوبة: ٨، ٣٣، ٤٨] وكذا ما في [الكهف ٢٠، غافر ٢٦، ٢٩، الفتح ٢٨، الصف ٩، ١٤].

ومن التقوية المادية التي تؤخذ من الأصل "ظاهر بين ثوبين: طابق بينهما "كأنه قوى أحدهما بالآخر "ومن معنويها: "ظاهره عليه: أعانه، وظاهره: عاونه وتظاهروا: تعاونوا ". {وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا} [التوبة: ٤] وكل الفعل (ظَاهَر) ومضارعه - عدا [الأحزاب ٤، والمجادلة ٣، ٤] والفعل (تظاهر)، ومضارعه، {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ} [التحريم: ٤]. والظهير: المعين {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم: ٤]، {وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: ٨٨].

"والظهر -بالضم، والظهيرة "يجمع ارتفاع الشمس. (من البروز إلى أعلى) إلى شدة الضوء والحرارة (فيه العلو والظهور والشدة أو القوة) {وَحِينَ تَضَعُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>