{وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}[الحديد ٣] الظاهر بالأدلة ونظر العقول في صنعه سبحانه [بحر ٧/ ٢١٦]{أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ}[الرعد ٣٣] من غير أن يكون له حقيقة بباطل. (المقصود تسميتهم آلهتهم [بحر ٥/ ٣٨٥]{فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا}[الكهف ٢٢] أي غير متعمق فيه، وهو أن تقصّ عليهم ما أوحى إليك فحسب من غير تجهيل ولا تعنيف [بحر ٦/ ١١٠].
{قُرًى ظَاهِرَةً}[سبأ ١٨] متصلة على الطريق مرتفعة معروفة. يغدون فيقيلون في قرية ويبيتون في أخرى. [بحر ٧/ ٢٦١].
{بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ}[الحديد: ١٣] باطنه الشِقّ الذي لأهل الجنة، وظاهره ما يدانيه من قِبَلِه العذاب [بحر ٨/ ٢٢١].
* ومن الأصل: استظهر القرآن: حفظه -كأنما صار ظاهرًا لقلبه واضحًا لا يغيب منه شيء وهذه قوة ظهور.