يتهيب الاعتماد على حافره. والصيغة في الاستعمالين للمعالجة كما يقال مرضه).
و"العَرَابة: شِمال الضَرْع "(ثوب يُغَشَّى به ضَرْعُ النعجة إذا كَبِر فيحميه ويتيح أن يبلغ غايته).
ومن تلك الحدة الذاتية (الباطنية): (العِرْب -بالكسر: يبيس البُهمَي وقيل يبيس كل بَقْل. وقيل عِزب البُهْمَي: شوكها " (اليُبْس من جفاف الباطن وهو حِدّة. والشَوك حادّ). و "العَرَاب - كسحاب: حَمْل الخَزَم، وهو شَجَر (مُرٌّ) يُفْتل من لحائه الحِبال، تأكله القرود، وربا أكله الناس في المجاعة " (الحدّة في هذا الحمل حرافته أو مرارته أو هي قوة الحبال) وفي [تاج] "اسَتْعَرَبَت البقرة: اشتهت الفحل وعَرَّبها الثَوْرُ - ض: شَهَّاها (حِدّة في باطنها)"العَرَبات -محركة: سُفُن رواكد كانت في دِجْلة (هنا نقل شيري محقق [تاج] عن معجم البلدان "العَرَبة بلغة أهل الجزيرة: السفينة التي تُعْمل فيها رَحى في وَسَط الماء الجاري مثل دجلة. . . يُدِيرها شدة جَرْيه " (فهي مسماة بحركة الرَحَى في باطنها).
وخلوص الشيء من الشوائب حدّة لأنه قوة له في بابه "العَرَب -بالتحريك: الكثير من الماء الصافي. والإبلُ العِرَاب والخيل العِراب: خلافُ البَخاتي والبراذين (البَخَاتيّ إِبل والبراذين خَيْل وكلاهما هجين أي غير نقي السلالة - فالعِراب نقية العروبة خالصة من الشوائب).
ومن الحدّة الذاتية وإطلاق المحتبس: التصريح بما في النفس دون تهيب أو عجز "الثَيِّب تعرب عن نفْسها. أي تُفْصِح. فإنما كان يُعْرِب عما في قلبه لسانُه. أَعْرِبْ عما في ضميرك أي أَبِنْ. تَعرَّب واستَعْرَب: أَفْصَح. أَعْرَب الأغتم وعَرُب لسانه -بالضم: عُروبة أي صار عربيًّا. عرّبت له الكلام تعريبًا وأعربت له