رجلًا جامعًا للخير [قر ١١/ ١٩٧](أي تجتمع فيه خلال الخير ليس مثل سائر الناس فيه بعض من خلال الخير وبعض من خلال الشر). "وكل جنس من الحيوان أمة "(يضمهم ويشملهم جنس أو صفة){وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيهِ إلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ}[الأنعام: ٣٨].
وقوله تعالى:{وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ}[يوسف: ٤٥] أي حين أجل [قر ٩/ ٩ و ٢٠١](مدة من الدهر سنين كثيرة متتابعة).
و"إمام، الصلاة وغيرها تبعه المأمومون. وتأمل قولهم: "الحادي إمام الإبل وإن كان وراءها "فهي تسير بحُداثه وتتوقف إذا توقفه. والاتباع انضمام. "والإمام كل من ائتم به قوم- كانوا على الصراط المسقيم أو كانوا ضالين " {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}[الإسراء: ٧١] قالت طائقة: بنبيهم وشرعهم. وقيل بكتابهم الذي أُحصى فيه عملهم- وسيدنا رسول - صلى الله عليه وسلم - إمام أمته وعليهم جميعًا الائتمام بسنته التي مضت عليها. والإمام ما ائتُمَّ به من رئيس وغيره والجمع أئمة {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ}[التوبة: ١٢] أي قاتلوا رؤساء الكفر وقادتهم الذين ضعفاؤهم تبع لهم "[ل]. ومن هؤلاء ما في [القصص: ٤١] ومن أئمة الهدى ما في [الأنبياء: ٧٣، والقصص: ٥، السجدة: ٢٤]. {وَكُلَّ شَيءٍ أَحْصَينَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}[يس: ١٢] الكتاب المقتدَى الذي هو حجة. وقيل اللوح المحفوظ، وقيل صحائف الأعمال [قر ١٥/ ١٣](على الأولَين متَّبع لا بد أن يقع، وعلى الأخير متَّبع لأنه شاهد). و "الأَمام- كسحاب: القُدَّام (وهو المساحة التي أمامك بكل ما فيها وهي وما فيها في متناولك وأنت وهي في حيز واحد وهذا انضمام){بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ}[القيامة: ٥] يُكَذِّب بما أمامه من بعث وحساب،