"إِنْسانُ العين: المِثَال الذي يُرَى في السّواد / ناظرُها. وإنْسِيُّ القوس: ما وَلِيَ الرامي منها، ووَحْشِيُّها: ما وَلِيَ الصيد. والإِنْسِيّ من كل اثنين كالقدمين والساعدين والزَنْدين: ما أقبل منهما على الإنسان / الجانب الذي يلي الرِّجْل الأخرى (والساعد والزند الآخر). والأَنْس -محركة: أهلُ المَحَلّ / الحيُّ المقيمون / سكانُ الدار. وأنيس الدار: الذين يسكنونها ويكونون فيها [شرح السبع الطوال ٥٢١] وما بالدار أنيس. والأنيسة والمأنوسة: النار ".
° المعنى المحوري(الأُنْس والأُلفة =) كون الشيء في وَسَطٍ مجانس أو مشاكل له (يظهر منه): كإنسان العين في وَسَطها يُرَى. وإنسيّ القَوْس والقدم الخ: الجانب الداخلي يليه جنسه أو أليفه. والحيُّ المقيمون وسكانُ الدار مستكنون في دارهم متآلفون. والنارُ تكمُن في العيدان والحجارة واللافت اختزانها فيها - حسب تكييفهم، وتُسْتَخْرَج بالقَدْح، ومنه قولهم:"كيف إنسُك وكيف ابنُ إنْسِك- بالكسر: كيف نَفْسُك (التي بين جنبيك). وإنسان السَيف: حَدُّهُ (الجانب الداخليّ منه وينتأ من وسطه دقيقًا، كما يقال في عكسه ظَهْرُه) وكذلك حَدّ السهم. و "الأَنَس - محركة وبالكسر والضم: الطمأنينة " (في القلب للأُلفة) وقد أَنِس به- مثلثة النون، وجارية آنسة: طيبة النفس تحب قربك وحديثك. وآنسْتُ فَزعًا وأنَّسْتُه- ض: أحْسسته في نفسك. وآنست منه رُشْدًا: عَلِمته: {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا} فهذا كله راجع إلى وجود إحساس في النفْس (مستقر) أي عِلْم بوجوده مُستشعَر عنه.
"وقالوا آنس الشخص واستأنسه: رآه وأبصره ": {آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَال لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا}[القصص: ٢٩] وهنا قيد أريد أن