الفرس: شَعَر الذَنَب والعُرْف والناصية، والخُصْلة من الشعر كالسَببية، والعِضَاه تكثر في المكان. والسَبْسب: الأرض المستوية البعيدة/ الأرض القَفْر البعيدة مستوية وغير مستوية .... لا ماء بها ولا أنيس ".
° المعنى المحوري امتداد دقيق قوي موصل (١): كالحبل الذي يوصَل به إلى
(١) (صوتيًّا): السين تعبّر عن نفاذ الشيء دقيقًا قويًا ممتدًا، والباء تعبّر عن تجمع رخو وتلاصق ما، فالفصل منهما يعبر عن دقيق قوي يمتد موصلًا إلى أعلى أو أسفل (التوصيل جمع) كالسبب (الحبل). وفي (سيب) تعبّر الياء عن الاتصال، ويعبّر التركيب عن سريان الشيء بعيدًا (أي امتداده) بين ما يكتنفه كعروق الذهب في الأرض .. وفي (سبأ) تضيف ضغطه الهمزة ما يجعل التركيب يعبّر عن عنف الامتداد بالتحول كالمَسْبأ: الطريق في الجبل، وكتحول لون الجلد. وفي (سبت) تعبّر التاء عن ضغط بدقة أو حدة، فيعبّر التركيب معها عن انبطاح الممتد كالمنضغط كالسَّبْتاء: الأرض التي لا شَجَر فيها، وكالمَسْبوت: الميت. وفي (سبح) تعبّر الحاء عن النفاذ بعِرَض واحتكاك؛ فعبّر التركيب معها عن كون الشيء النافذ الدقيق عريضًا مماسًا لسطح شيء كسبح السابح فوق الماء، وكالتسبُّح: التمدد. وفي (سبط) تعبّر الطاء عن عِظَم جرم وضغط واسع، فعبّر التركيب معها عن زيادة الامتداد مع الغلظ واستواء السطح، كأنما ضُغط فاستوى كالشجر السَّلِب الطُّوال وكالجسم السبْط. وفي (سبع) تعبّر العين عن جرم ملتحم غض؛ فعبّر التركيب عن امتدادِ تعدٍّ للاغتذاء ونحوه (أي للحصول عل الغض) كما تفعل السباع. وفي (سبغ) تعبّر الغين عن نحو الغشاء؛ فيعبّر التركيب معها عن أن ذلك الدقيق الممتد يغشى ما تحته ويغطيه. وفي (سبق) تعبّر القاف عن غِلَظ في العمق؛ فيعبر التركيب معها عن نفاذ من العمق بغلظ أي قوة كما في سَبْق الفرس ما حوله من الخيل. وفي (سبل) تعبّر اللام عن نوع من الاستقلال؛ فيعبّر التركيب معها عن امتداد مع صورة من الاستقلال أو التميز كالسبيل يمتد بين ما حوله ويوصل به إلى مكان آخر، وكالسنبلة، والسبَل: الثياب المسبلة التي يجر طرف منها على الأرض.