للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَسُئِلَ: (*)

عَنْ يَوْمِ الْجُمْعَةِ وَيَوْمِ النَّحْرِ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟

فَأَجَابَ:

يَوْمُ الْجُمْعَةِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ وَيَوْمُ النَّحْرِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْعَامِ. قَالَ ابْنُ الْقَيِّمُ: وَغَيْرُ هَذَا الْجَوَابِ لَا يَسْلَمُ صَاحِبُهُ مِنْ الِاعْتِرَاضِ الَّذِي لَا حِيلَةَ لَهُ فِي دَفْعِهِ.

وَسُئِلَ:

عَنْ أَفْضَلِ الْأَيَّامِ؟

فَأَجَابَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، أَفْضَلُ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ يَوْمُ الْجُمْعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمَ. وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا. وَأَفْضَلُ أَيَّامِ الْعَامِ: يَوْمُ النَّحْرِ كَمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " {أَفْضَلُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ}.

وَسُئِلَ:

عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَنَّهُ يَصُومُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَصُومَ يَوْمًا؛ وَيُفْطِرَ يَوْمًا. وَلَمْ يُرَتِّبْ ذَلِكَ إلَّا بِأَنْ يَصُومَ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ. وَيُفْطِرَ ثَلَاثَةً أَوْ يُفْطِرَ أَرْبَعَةً وَيَصُومَ ثَلَاثَةً: فَأَيُّهَا أَفْضَلُ؟ أَفْتُونَا يَرْحَمُكُمْ اللَّهُ؟

فَأَجَابَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، إذَا انْتَقَلَ مِنْ صَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ إلَى صَوْمِ


قال الشيخ ناصر بن حمد الفهد (ص ٢٠٤):
وهذا السؤال، والجواب، والتعليق، ذكره ابن القيم في (البدائع) أيضاً: ٣/ ١٦٢.