للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمِمَّا يَرْوُونَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {مَنْ أَكَلَ مَعَ مَغْفُورٍ لَهُ غُفِرَ لَهُ} .

فَأَجَابَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، هَذَا لَيْسَ لَهُ إسْنَادٌ عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَا هُوَ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْمُسْلِمِينَ وَإِنَّمَا يَرْوُونَهُ عَنْ سَالِمٍ وَلَيْسَ مَعْنَاهُ صَحِيحًا عَلَى الْإِطْلَاقِ فَقَدْ يَأْكُلُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ الْكُفَّارُ وَالْمُنَافِقُونَ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ أَيْضًا: {مَنْ أَشْبَعَ جَوْعَةً أَوْ سَتَرَ عَوْرَةً ضَمِنْت لَهُ الْجَنَّةَ} . فَأَجَابَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. هَذَا اللَّفْظُ لَا يُعْرَفُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ: {لَا تَكْرَهُوا الْفِتَنَ؛ فَإِنَّ فِيهَا حَصَادَ الْمُنَافِقِينَ} .

فَأَجَابَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، هَذَا لَيْسَ مَعْرُوفًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ: {سَبُّ أَصْحَابِي ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ} .

فَأَجَابَ رَحِمَهُ اللَّهُ: هَذَا كَذِبٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}

وَمِمَّا يَرْوُونَ: {مَنْ عَلَّمَ أَخَاهُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ مَلَكَ رِقَّهُ} . فَأَجَابَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. هَذَا كَذِبٌ لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ أَهْلِ الْعِلْمِ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ عَنْهُ: {آيَةٌ مِنْ الْقُرْآنِ خَيْرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ} .