قال الشيخ ناصر بن حمد الفهد (ص ٢٢٩ - ٢٣٠): وقد حصل في هذا الموضع سقط وتصحيف، وصواب ذلك (١): (ولهذا في السنن طريق ثالث رواه أحمد وأبو داود، عن طائفة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود: ثنا مخلد بن خالد. ثنا أبو عاصم، و (٢) ثنا عباس العنبري (٣)، ثنا روح، عن ابن جريج، أنا يوسف بن الحكم بن أبي سفيان، أنه سمع حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، [وعمرو، وقال عباس: بن حنّة، أخبراه عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف] (٤) عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر، زاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي بعث محمدا بالحق لو صليت ها هنا لأجزأ عنك صلاة في بيت المقدس ". قال أبو دواد: رواه الأنصاري (٥)، عن ابن جريح، فقال: [جعفر بن عمر، وقال: عمرو بن حية، وقال:] (٦): أخبراه عن عبد الرحمن بن عوف، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم).
(١) والتصحيح من (المسند): ٥/ ٣٦٣، (سنن أبي داود): ٣٣٠٦، (تحفة الأشراف): ١١/ ١٩٣، (أطراف المسند) ٨/ ٣١٤. (٢) عند أبي داود: علامة التحويل (ح)، وهي بمعنى حرف العطف. (٣) الفتاوى: العمبري: وهو تصحيف، وعند أبي داود بعد هذا (المعنى): يعني لفظ المتن لخالد بن مخلد، وأما حديث عباس العنبري فهو بمعناه. (٤) ما بين المعقوفتين ساقط من الفتاوى بسبب انتقال نظر الناسخ. (٥) الفتاوى: الأنصار، وهو تصحيف (٦) ما بين المعقوفتين ورد مصحفا في الفتاوى، وهو في خلاف الرواة في اسم (حفص بن عمر)، و (عمرو بن حنة)، والله أعلم.