هذا الفصل مستل من مجموعة فصول مذكورة في: ٢٠/ ١٧٨، والإشارة في قوله (هذا أيضاً)، وقوله (كما تقدم)، ونحو ذلك، يعود للفصول المذكورة قبل هذا الفصل هناك. وبالمقارنة بين الفصلين يظهر بعض الفروق اليسيرة - وقد أشرت عند الكلام على المجلد العشرين إلى ما يخص ذلك الفصل -، أما هنا فأهم الفروق: ١ - (٢/ ٣٣): (ولهذا كان الاجتماع والاشتراك في الخلق)، وفي ٢٠/ ١٧٩ (في المخلوقات) وهو الأظهر. ٢ - (٢/ ٣٣): (وإن كانت إحداها باقية)، وفي ٢٠/ ١٧٩ (وإن كانت أحوالها باقية). ٣ - (٢/ ٣٥): (وليس فيها ما هو وحده علة قائمة)، وفي ٢٠/ ١٨١ (ما هو وحده علة تامة) وهو الأظهر. ٤ - (٢/ ٣٥ - ٣٦): (بل قيل: لا تكون في المخلوق علة ذات وصف واحد أو ليس في المخلوق ما يكون وحده علة)، وفي ٢٠/ ١٨٢: (إذ ليس في المخلوق ما يكون وحده علة) وهو الأظهر. ٥ - (٢/ ٣٦): (وفقرها وأنها من بدئه)، وفي ٢٠/ ١٨٣: (وفقرها وأنها مربوبة) وهو الصواب. وآخر خمسة عشر سطراً هنا لم تذكر هناك، وهذا دليل آخر - غير الفروق - على أن مصدر هذا الفصل نسخة أخرى غير تلك النسخة، والله تعالى أعلم.