سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَنَاصِرُ السُّنَّةِ فَرِيدُ الْوَقْتِ وَبَحْرُ الْعُلُومِ بَقِيَّةُ الْمُجْتَهِدِينَ وَحُجَّةُ الْمُتَأَخِّرِينَ تَاجُ الْعَارِفِينَ وَقُدْوَةُ الْمُحَقِّقِينَ رِحْلَةُ الطَّالِبِينَ وَنُخْبَةُ الرَّاسِخِينَ إمَامُ الزَّاهِدِينَ وَمَنَالُ الْمُجْتَهِدِينَ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ النُّورَانِيُّ وَالْعَالِمُ الْمُجْتَهِدُ الرَّبَّانِيُّ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّة الْحَرَّانِي أَدَامَ اللَّهُ عُلُوَّ قَدْرِهِ فِي الدَّارَيْنِ وَجَعَلَهُ يَتَسَنَّمُ ذُرْوَةَ الْكَمَالِ مَسْرُورَ الْقَلْبِ قَرِيرَ الْعَيْنِ:
عَنْ " الْمُرْشِدَةِ " كَيْفَ كَانَ أَصْلُهَا وَتَأْلِيفُهَا؟ وَهَلْ تَجُوزُ قِرَاءَتُهَا أَمْ لَا؟
فَأَجَابَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - قَائِلًا:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَصْلُ هَذِهِ: أَنَّهُ وَضَعَهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ التومرت الَّذِي تَلَقَّبَ بِالْمَهْدِيِّ وَكَانَ قَدْ ظَهَرَ فِي الْمَغْرِبِ فِي أَوَائِلِ الْمِائَةِ الْخَامِسَةِ مِنْ نَحْوِ مِائَتَيْ سَنَةٍ وَكَانَ قَدْ دَخَلَ إلَى بِلَادِ الْعِرَاقِ وَتَعَلَّمَ طَرَفًا مِنْ الْعِلْمِ وَكَانَ فِيهِ طَرَفٌ مِنْ الزُّهْدِ وَالْعِبَادَةِ. وَلَمَّا رَجَعَ إلَى الْمَغْرِبِ صَعِدَ إلَى جِبَالِ الْمَغْرِبِ؛ إلَى قَوْمٍ مِنْ الْبَرْبَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute