هذه رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأصلها فصل من كتاب (الاستقامة) ٢/ ١٩٨ - ٣١١، وقد حصل فيها سقط يسير أكثره بسبب انتقال النظر من الناسخ، ومن ذلك: ١ - ٢٨/ ١٣٤: (قال الفضيل بن عياض رحمه الله: أخلصه وأصوبه. فإن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل [وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل]، حتى يكون خالصًا صوابا والخالص: أن يكون الله والصواب أن يكون على السنة)، وما بين المعقوفتين ساقط، وهو في (الاستقامة) ٢/ ٢٢٧، وكما ذكره الشيخ رحمه الله في هذا الفصل مرة أخرى: ٢٨/ ١٧٧. ٢ - ٢٨/ ١٣٨: (فإن ترك الأمر الواجب معصية، [وفعل ما نهي عنه في الأمر معصية،] فالمنتقل من معصية إلى معصية أكبر منها كالمستجير من الرمضاء بالنار]، وما بين المعقوفتين ساقط، وهو في (الاستقامة) ٢/ ١٣٨. ٣ - ٢٨/ ١٥٧: (ولما كان صلاح بني آدم لا يتم في دينهم ودنياهم إلا بالشجاعة والكرم: بين سبحانه أن من تولى عن الجهاد بنفسه أبدل الله به من يقوم بذلك، [ومن تولى عنه باتفاق ماله أبدل الله به من يقوم بذلك]، فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ ")، وما بين المعقوفتين ساقط، وهو في (الاستقامة) ٢/ ٢٦٩. ٤ - ٢٨/ ١٥٨: (وقد ذكر الجهاد بالنفس والمال في سبيله، ومدحه في غير آية من كتابه، وذلك هو الشجاعة والسماحة في طاعته سبحانه، [وطاعة رسوله، وملاك الشجاعة الصبر الذي يتضمن قوة القلب وثباته، فلهذا] قال: " كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ")، وما بين المعقوفتين ساقط، وهو في (الاستقامة) ٢/ ٢٧٠. ٥ - ٢٨/ ١٧٢: (ومن هنا يتبين لك ما وقع فيه كثير من أهل العلم والمقال، وأهل العبادة والحال، [وأهل الحرب والقتال، من لبس الحق بالباطل في كثير من الأصول،] فكثيرًا ما يقول هؤلاء من الأقوال ما هو خلاف الكتاب والسنة)، وما بين المعقوفتين ساقط، وهو في (الاستقامة) ٢/ ٣٠٠. ٦ - ٢٨/ ١٧٧: (وقد روى ابن شاهين واللالكائي عن سعيد بن جبير قال:: [لا يقبل الله قول إلا بعمل، و] لا يقبل قول وعمل إلا بنية ولا يقبل قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة ")، وما بين المعقوفتين ساقط، وهو في (الاستقامة) ٢/ ٣٠٩.