هنا تنبيهات: الأول: أن هذا الفصل مذكور في (٢/ ٣٢ - ٣٨). الثاني: الذي يظهر أن النسخة التي عنها طبع هذا الفصل في هذا الموضع تختلف عن نسخة هذا الفصل في المجلد الثاني، لأمور: ١ - أن الفصل هنا من مجموعة فصول، أما في المجلد الثاني ففصل مفرد. ٢ - وجود فروق بين الفصلين - كما سيأتي إن شاء الله - مما يدل على اختلاف النسخ. ٣ - أن الفصل الذي في المجلد الثاني أكمل من الفصل الذي في هذا الموضع. الثالث: بمقارنة الفصلين يتبين وجود بعض الفروق. ومن أهم هذه الفروق: ١ - ٢٠/ ١٧٨: (ليس واجبا بنفسه غنيا قويا)، ٢/ ٣٢: (ليس واجبا بنفسه قيوما)، وهو الأظهر. ٢ - ٢٠/ ١٧٩: (جاز أن يكون مفعولا مقدورا عليه لاثنين هو ممكن جاز أن يكون أيضا لواحد)، ٢/ ٣٢: (وهو ممكن)، وهو الأظهر. ٣ - ٢٠/ ١٧٩: (كان أكمل لها في أن يكون متعددا متفرقا)، ٢/ ٣٣: (من أن يكون)، وهو الأظهر. ٤ - ٢٠/ ١٨٠ (وأن يكون بصفة أخرى، وإذا كان يمكن)، ٢/ ٣٤: (بصفة أخرى إذا كان يمكن)، وهو الأظهر. ٥ - ٢٠/ ١٨١: (فلو كانت ذاته كافية)، ٢/ ٣٤: (كاملة)، وهو الأظهر. ٦ - ٢٠/ ١٨٢: (وهذا كثير، فما من مخلوق إلا له شريك وند)، ٢/ ٣٥: (وهو الند، فما من مخلوق إلا له شريك وند)، وهو الأظهر. الرابع: للفصل هذا بقية مذكورة في: ٢/ ٣٧، ٣٨.