هنا أمران: الأول: أن هذه الفتوى كررت مرة أخرى بلفظها في: (٢١/ ٢٤٣ - ٢٥٩). الثاني: أنه قد حصل سقط وتصحيف في بعض المواضع هنا، وتعرف بمقارنتها مع الموضع الآخر، ومن ذلك: ١ - ص ٤١١: (لم يعتبر في بعض الوطء)، وصوابه: (في باب الوطء) كما في ٢١/ ٢٤٤. ٢ - ص ٤١٢: (كما يحرم التلذذ بمس ذوات المحارم والمرأة الأجنبية، [بل الذي عليه أكثر العلماء أن ذلك (١) أعظم إثما من التلذذ بالمرأة الأجنبية]، كما أن الجمهور. . .)، وما بين المعقوفتين سقط من الناسخ بسبب انتقال نظره، وهو في ٢١/ ٢٤٥. ٣ - ص ٤١٣: (أو شهوة التلذذ بالنظر، [فلو نظر إلى أمه وأخته وابنته يتلذذ بالنظر إليها] كما يتلذذ بالنظر إلى وجه المرأة الأجنبية)، وما بين المعقوفتين سقط من هذا الموضع وهو في ٢١/ ٢٤٥. ٤ - ص ٤١٣: (إلى وجوه النساء [الأجانب])، وزيادة (الأجانب) يظهر أنها من الجامع رحمه الله لوضعها بين معقوفتين، وليست موجودة في الموضع الآخر. ٥ - ص ٤١٤: السطر الرابع: (المعاونة بقيادة أو غيرها)، والعبارة في ٢١/ ٢٤٦ (المعاونة على الفاحشة بقيادة أو غيرها). ٦ - ص ٤١٥: (وتلك المحرمات - يعني الميتة والدم ولحم الخنزير - إذا تناولها مستحلا لها مان عليه التعزير)، وقد تصحفت العبارة، وصوابها كما في ٢١/ ٢٤٧: (إذا تناولها غير مستحل لها). ٧ - ص ٤١٧: (وأما إن كان على وجه لا ينقص الدين، وإنما فيه راحة النفس فقط: كالنظر إلى الأزهار، فهذا من الباطل الذي لا يستعان به على الحق) كما في ٢١/ ٢٤٩. ٨ - ص ٤١٩: (الذريعة إلى الفساد سدها إذا لم يعارضها مصلحة راجحة)، وصواب العبارة: (. . . الذريعة إلى الفساد يجب سدها) كما في ١٢/ ٢٥١. ٩ - ص ٤٢٢: (فإن التعبد بهذه الصور)، والعبارة في ٢١/ ٢٥٤: (وباب التعلق بالصور) وهي أظهر. ١٠ - ص ٤٢٤: (حتى يكون هذا حلال وهذا حرام)، وصواب العبارة: (تكون هذا حلالاً وهذا حراماً) كما في ٢١/ ٢٥٥. ١١ - ص ٤٢٥: (فهو نور القلب والفراسة)، وصواب العبارة: (فهو يورث نور القلب والفراسة) كما في ٢١/ ٢٥٦. ١٢ - ص ٤٢٦: (خصلة سادسة)، وصوابه (خامسة) كما في ٢١/ ٢٥٧. ١٣ - ص ٤٢٦ كما في: (يجزى العبد على عمله بما هو من جنس عمله، [فغض بصره عما حرم يعوضه الله عليه من جنسه بما هو خير منه]، فيطلق نور بصيرته)، وما بين المعقوفتين ساقط من هذا الموضع، وهو في ٢١/ ٢٥٧. ١٤ - ص ٤٢٦: (وطقطقت بهم ذلل لبغال)، وكلمة (ذلل) مقحمة كما في ١٢/ ٢٥٧. ١٥ - ص ٤٢٧: (وبيان مباينة الخالق)، وصاب العبارة (ومباينة الخالق للمخلوق) كما في ٢١/ ٢٥٨.