للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثُمَّ ذَكَرُوا بَعْدَ هَذَا " عَقِيدَتَهُ " وَقَالُوا: هَذِهِ عَقِيدَةُ السُّنَّةِ مِنْ إمْلَاءِ الشَّيْخِ عَدِيٍّ. وَ " الْعَقِيدَةُ مِنْ (كِتَابِ التَّبْصِرَةِ لِلشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ المقدسي. بِأَلْفَاظِهِ نَقْلَ الْمِسْطَرَةِ لَكِنْ حَذَفُوا مِنْهَا تَسْمِيَةَ الْمُخَالِفِينَ وَأَقْوَالَهُمْ وَذَكَرُوا مَا ذَكَرَهُ مِنْ الْأَدِلَّةِ وَزَادُوا فِيهَا مِنْ ذِكْرِ يَزِيدَ وَغَيْرِهِ أَشْيَاءَ لَمْ يَقُلْهَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَجِ وَفِيهَا أَحَادِيثُ مَوْضُوعَةٌ وَقَالَ فِي آخِرِهَا فَهَذَا اعْتِقَادُنَا وَمَا نَقَلْنَاهُ عَنْ مَشَايِخِنَا نَقَلَهُ جبرائيل عَنْ اللَّهِ وَنَقَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جبرائيل وَنَقَلَهُ الصَّحَابَةُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُمِّيَ مَنْ سَمَّاهُ اللكائي فِي أَوَّلِ كِتَابِ (شَرْحِ أُصُولِ السُّنَّةِ كَمَا ذَكَرُوا أَنَّ هَذَا أَمْلَاهُ الشَّيْخُ عَدِيٌّ مِنْ حِفْظِهِ. وَأَمَرَ بِكِتَابَتِهِ وَرَوَوْا ذَلِكَ بِالسَّمَاعِ مِنْ الشَّيْخِ حَسَنِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ بِسَمَاعِهِ مِنْ وَالِدِهِ عَدِيِّ بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ صَخْرِ بْنِ مُسَافِرٍ وَهُوَ عَدِيٌّ.