للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِيَوْمِ الْحِسَابِ. وَهَذَا كَثِيرٌ فِي كَلَامِ السَّلَفِ؛ يَصِفُونَ أَهْلَ زَمَانِهِمْ وَمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ مُخَالَفَةِ مَنْ تَقَدَّمَ فَمَا الظَّنُّ بِأَهْلِ زَمَانِنَا. وَاَلَّذِينَ لَمْ يَفْهَمُوا هَذَا. قَالُوا الْبَاءُ زَائِدَةٌ قَالَهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ وَغَيْرُهُ. وَهَذَا كَثِيرٌ كَقَوْلِهِ: {سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ} {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ} الْآيَاتِ. {إنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ} {فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ} الْآيَةَ.