للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سُئِلَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ عَلَى مَوَاقِيتِهَا} وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ} وَآخِرُ شَيْءٍ وَصَّى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ الصَّلَاةُ وَكَانَ يَقُولُ {جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ} " وَكَانَ يَقُولُ: {أَرِحْنَا يَا بِلَالُ بِالصَّلَاةِ} " وَلَمْ يَقُلْ أَرِحْنَا مِنْهَا فَمَنْ لَمْ يَجِدْ قُرَّةَ عَيْنِهِ وَرَاحَةَ قَلْبِهِ فِي الصَّلَاةِ فَهُوَ مَنْقُوصُ الْإِيمَانِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} . وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} . وَهَذَا بَابٌ وَاسِعٌ لَا يُنْكِرُهُ مَنْ آمَنَ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ.