للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَتَقْرِيرِ الْمَعَادِ وَذِكْرِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَمَا فِيهِمَا مِنْ النَّعِيمِ وَالْعَذَابِ. ثُمَّ ذِكْرِ تَخْلِيقِ الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ. ثُمَّ ذِكْرِ خَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَإِنْعَامِهِ عَلَيْهِ بِالتَّعْلِيمِ وَإِسْجَادِ مَلَائِكَتِهِ لَهُ وَإِدْخَالِهِ الْجَنَّةَ ثُمَّ ذِكْرِ مِحْنَتِهِ مَعَ إبْلِيسَ وَذِكْرِ حُسْنِ عَاقِبَةِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. ثُمَّ ذِكْرِ " الْمُنَاظَرَةِ " مَعَ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ الْيَهُودِ وَتَوْبِيخِهِمْ عَلَى كُفْرِهِمْ وَعِنَادِهِمْ ثُمَّ ذِكْرِ النَّصَارَى وَالرَّدِّ عَلَيْهِمْ وَتَقْرِيرِ عُبُودِيَّةِ الْمَسِيحِ ثُمَّ تَقْرِيرِ النَّسْخِ وَالْحِكْمَةِ فِي وُقُوعِهِ. ثُمَّ بِنَاءِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَتَقْرِيرِ تَعْظِيمِهِ وَذِكْرِ بَانِيهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ تَقْرِيرِ الْحَنِيفِيَّةِ مِلَّةِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَتَسْفِيهِ مَنْ رَغِبَ عَنْهَا وَوَصِيَّةِ بَنِيهِ بِهَا وَهَكَذَا شَيْئًا فَشَيْئًا إلَى آخِرِ السُّورَةِ فَخَتَمَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِآيَاتِ جَوَامِعَ مُقَرِّرَةٍ لِجَمِيعِ مَضْمُونِ السُّورَةِ فَقَالَ تَعَالَى: {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} . فَأَخْبَرَ تَعَالَى: أَنَّ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مُلْكُهُ وَحْدَهُ لَا