للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ارْتَشَى سَمِعَ الشَّهَادَةَ الْمُزَوَّرَةَ وَالدَّعْوَى الْفَاجِرَةَ فَصَارَ سَمَّاعًا لِلْكَذِبِ أَكَّالًا لِلسُّحْتِ قَائِلًا لِلْإِثْمِ. وَلِهَذَا خَيَّرَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْحُكْمِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ تَرْكِهِ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ قَصْدُهُمْ قَبُولَ الْحَقِّ وَسَمَاعَهُ مُطْلَقًا؛ بَلْ يَسْمَعُونَ مَا وَافَقَ أَهْوَاءَهُمْ وَإِنْ كَانَ كَذِبًا وَكَذَلِكَ الْعُلَمَاءُ الَّذِينَ يَتَقَوَّلُونَ الرِّوَايَاتِ الْمَكْذُوبَةَ.