على المالكى إلى حد كبير وأكمله بإضافات وتعليقات أبو الفضل بن عيسى بن ناجى التنوخى المتوفى سنة ٨٣٩ هـ/١٤٣٦ م والكتاب وإضافات ابن ناجى مطبوعان معا. وللتجانى عبد الله بن محمد المتوفى بعد سنة ٧١٧ هـ/١٣١٧ م رحلة مشهورة مطبوعة بتونس تجول فيها مع أبى يحيى اللحيانى قبل سلطنته فى البلاد التونسية حتى أقصى الجنوب وغربا حتى طرابلس وهو فيها يدون أخبار البلاد وأوصافها وعلماءها وعبادها بحيث أصبحت الرحلة تاريخا علميا وأدبيا واجتماعيا للبلدان التونسية فى مطالع القرن الثامن الهجرى. ولأبى محمد عبد الله بن عبد البر التنوخى المتوفى سنة ٧٣٧ هـ/١٣٣٧ م تاريخ مرتب على السنين مثل الطبرى. وليحيى بن خلدون المتوفى سنة ٧٨٠ هـ/١٣٧٨ م كتاب بغية الرواد فى ذكر الملوك من بنى عبد الواد بتلمسان حتى زمنه. ولعبد الرحمن بن خلدون أخيه المتوفى سنة ٨٠٨ هـ/١٤٠٥ م تاريخه المشهور «العبر» وبه جزءان عن البربر بإفريقية التونسية والبلاد المغربية وبهما معلومات تاريخية طريفة عنهم وعن شعوبهم وقبائلهم ودولهم ينفرد بها لأخذه من مصادر مغربية لم يطلع عليها سواه. ولأبى العباس أحمد بن الشماع المعروف بابن الهنتاتى المتوفى فى أواخر القرن التاسع الهجرى كتاب عن الدولة الحفصية باسم الأدلة البينة النورانية على مفاخر الدولة الحفصية ألفه فى أواخر سنة ٨٦١ هـ/١٤٥٧ م وللزركشى كتاب تاريخ الدولتين الموحدية والحفصة وينتهى به فى تاريخ الدولة الحفصية إلى سنة ٨٨٢ هـ/١٤٧٧ م، ولابن أبى دينار الذى كان حيا سنة ١١١٠ هـ/١٦٩٩ م كتابه النفيس: «المؤنس فى أخبار أفريقية وتونس، ولحسين خوجه المتوفى سنة ١١٤٥ هـ/١٧٣٢ م ذيل بشائر أهل الايمان بفتوحات آل عثمان وهو ترجمات لعلماء البلدان الكبيرة: القيروان وصفاقس وجربة وسوسة وتوزر وباجة، وخصّ تونس بالترجمة فيها لاثنين وأربعين عالما دينيا. ولمحمد بن السراج المتوفى سنة ١١٤٩ هـ/١٧٣٦ م الحلل السندسية فى الأخبار التونسية يعنى فيه بالحديث عن المدن التونسية وعلمائها وأدبائها بادئا بمدينة سوسة.