المكودى المتوفى سنة ٨٠٧ هـ/١٤٠٤ م ومحمد بن جابر المكناسى المتوفى سنة ٨٢٧ هـ/١٤٢٣ م وأحمد الحباك المتصوف المتوفى سنة ٨٦٨ هـ/١٤٦٣ م والبهلول الوطاسى وإبراهيم بن هلال المتوفى سنة ٩٠٣ هـ/١٤٩٧ م ومحمد بن أحمد بن غازى المتوفى سنة ٩١٩ هـ/١٥١٣ م وابن يجبش المتوفى سنة ٩٢٠ هـ/١٥١٤ م وفى نفس السنة الغزانى الفاسى وأحمد الدقون المتوفى سنة ٩٢١ هـ/١٥١٥ م وعلى بن موسى بن هارون المتوفى سنة ٩٥١ هـ/١٥٤٤ م وعبد الواحد الوانشريسى المتوفى سنة ٩٥٥ هـ/١٥٤٨ م ومحمد بن عبد الرحمن الكراسى المتوفى سنة ٩٦٤ هـ/١٥٥٧ م وغير هؤلاء كثير.
وخلفت الدولة السعدية الدولة المرينية ومضت ترعى العلماء والأدباء، وبلغ السلطان المنصور الذهبى الغاية فى ذلك، إذ فتح السودان وجاءته منه كنوز الذهب فألقى بكثير منها فى حجور الفقهاء والشعراء الذين كان يجمعهم إلى مجالسه، وكانت مجالس علمية أدبية يتناظر فيها العلماء فى الفقه وفى الحديث والتفسير ومختلف فروع العلم إذ كان-كما يقول ابن القاضى فى كتابه درة الحجال-له قدم راسخة فى كل فن من معرفة الشعر والخبر والمنطق والمعانى والبيان والأصلين والفقه واللغة والتفسير والحديث وعلومه والحساب والهيئة والهندسة والنحو وغير ذلك وكان شاعرا كما كان عالما وعمّ بنواله الشعراء والعلماء، فازدهرت لعهده الحياتان العلمية والأدبية ازدهارا لعل المغرب الأقصى لم يعرفه من قبله. ونلتقى فى عصره وعصر الدولة السعدية عامة بكثير من الشعراء مثل القصرى الفاسى المتوفى سنة ٩٥٥ هـ/١٥٤٩ م ومعاصره سعيد الحامدى المتوفى بعده بقليل وأحمد المنجور المتوفى سنة ٩٩٥ هـ/١٥٨٦ م ومحمد بن عيسى المتوفى سنة ٩٩٩ هـ/١٥٩٠ م ومعاصره داود الدغوغى، والزمورى المتوفى سنة ١٠٠١ هـ/١٥٩٢ م ومحمد بن عبد الواحد الحسنى وأخيه أحمد المتوفيين سنة ١٠٠٩ هـ/ ١٦٠٠ م وعلى بن منصور الشيظمى المتوفى سنة ١٠١٢ هـ/١٦٠٣ م والزرهونى المتوفى سنة ١٠١٨ هـ/١٦٠٩ م ومحمد بن على الفشتالى المتوفى سنة ١٠٢١ هـ/١٦١٢ م وأحمد بن القاضى صاحب درة الحجال المتوفى سنة ١٠٢٥ هـ/١٦١٦ م وعبد العزيز الفشتالى وعلى بن أحمد الشامى المتوفيين سنة ١٠٣٢ هـ/١٦٢٢ م ومحمد الوجدى الغماد المتوفى سنة ١٠٣٣ هـ/ ١٦٢٣ م وابن عاشر المتوفى سنة ١٠٤٠ هـ/١٦٣٠ م وأبى عبد الله المكلاتى المتوفى بعد سنة ١٠٤٩ هـ/١٦٣٩ م ومحمد المسناوى الدلائى المتوفى سنة ١٠٥٩ هـ/١٦٤٩ م والطيب بن المسناوى المتوفى سنة ١٠٧٧ هـ/١٦٦٦ م. وممن ذكر أيضا فى عصر الدولة السعدية عبد الواحد الحميدى سنة ٩٣٠ هـ/١٥٢٤ م وعبد الواحد السجلماسى مفتى الحضرة أيام المنصور سنة ٩٣٣ هـ/١٥٢٧ م ومحمد بن عمر الشاوى سنة ٩٤٣ هـ/١٥٣٧ م وإدريس بن راشد الحسنى سنة ٩٦٠ هـ/١٥٥٢ م ومحمد بن يعقوب الآيسى سنة ٩٦٦ هـ/١٥٥٩ م