للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به وعرضه على الخلفاء وغير الخلفاء ليمنحوه الجوائز المالية الضخمة، فهو ليس ممن يقدمون شعرهم للطبقة الأرستقراطية إنما هو شاعر شعبى يقدّم أشعاره للجمهور، متبغيا إرضاءه بتصويره لأحاسيسه فى الغزل، وباتخاذه لغته السهلة التى لا تجد فى فهمها أى عسر أو مشقة. وقد لبّى نداء ربه سنة ٣٣٠ للهجرة، ويقول المسعودى أشيع أن الوزير البريدى غرّقه لأنه كان هجاه، وقيل: بل فرّ من البصرة إلى هجر والبحرين وتوفى هناك، ومهما يكن فقد حزنت البصرة وشبابها لوفاته، وظلت ذكراه ماثلة لأهلها طويلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>