شهر يوليه وأجبر هو والانكشارية على الرحيل عن البلاد. وبذلك انتهت مدة العثمانيين فى الجزائر بعد أن استمرت أكثر من ثلاثمائة عام وبدأ الاحتلال الفرنسى الآثم وظل الجزائريون يجاهدون الفرنسيين جهادا عنيفا أبلوا فيه بلاء عظيما تحت راية البطل المغوار الأمير عبد القادر حتى سنة ١٢٦٤ هـ/١٨٤٧ م ولم تسقط الراية من أيدى المجاهدين فقد تسلمتها لالا فاطمة فى شرقى الجزائر سنة ١٢٧٤ هـ/١٨٥٧ م وحملها سى سليمان وبيته من عشيرة سيدى شيخ لمدة عشرين عاما منذ سنة ١٢٨١ هـ/١٨٦٤ م كما حملها مقرانى وأخوه فى منطقة قسنطينة لمدة عامين. وهذه الحركات التحررية جميعها مكانها فى صحف تاريخ الأدب الجزائرى فى العصر الحديث.