للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فى الرياضيين والبلاغيين الباء فى البسملة، وتفسير الاسم فيها، وتفسير سورة الكوثر، وتفسير سورة العصر ومتشابه اللفظ فى القرآن، وتسمية الحروف وخاصية وجودها فى أوائل السور، وحاشية على الكشاف للزمخشرى. ونلتقى فى القرن التاسع الهجرى بأبى القاسم السلوى وله تفسير للقرآن الكريم.

ومن المفسرين فى العصر السعدى ابن الحاج الشطيبى المتوفى سنة ٩٦٠ هـ‍/١٥٥٣ م وله اللباب فى مشكلات الكتاب، وللمنصور الذهبى المتوفى سنة ١٠١٤ هـ‍/١٦٠٦ م حاشية على الكشاف للزمخشرى وبالمثل لمحمد بن عبد الله الرجراجى قاضى تادلة تلميذ أبى العباس المنجور، ومن مفسرى العصر عبد الله بن طاهر الشريف المتوفى سنة ١٠٤٥ هـ‍/١٦٣٦ م وله الدر الأزهر فى مناسبات الآيات والسور، وعبد الرحمن العارف المتوفى سنة ١٠٤٦ هـ‍/١٦٣٧ م وله حاشية على تفسير الجلالين، وعلى بن عبد الواحد الأنصارى السجلماسى، وله تفسير للقرآن الكريم، وتوفى سنة ١٠٥٤ هـ‍/١٦٤٥ م.

ومن المفسرين فى عصر العلويين إدريس العراقى المتوفى سنة ١١٨٣ هـ‍/١٧٦٩ م وله حاشية على تفسير الثعلبى، وابن عجيبة المتوفى سنة ١٢٢٤ هـ‍/١٨٠٩ م وله البحر المديد فى تفسير القرآن المجيد، وكان يعاصره الطيب ابن كيران المتوفى سنة ١٢٢٧ هـ‍/١٨١٢ م وله تفسير سورة الفاتحة، وتفسير جزء من سورة البقرة، وتفسير من سورة النساء إلى سورة غافر. وكان يعاصرهما حمدون بن الحاج المتوفى سنة ١٢٣٢ هـ‍/١٨١٧ م وله تفسير بعض سور القرآن الكريم وحاشية على تفسير أبى السعود وحاشية أخرى على تفسير البيضاوى، ولعبد الرحمن الحائك المتوفى سنة ١٢٣٧ هـ‍/١٨٢١ م حاشية على تفسير الجلالين.

وينشط المغرب الأقصى فى رواية الحديث النبوى ويشتهر فيها بالقرن الرابع الهجرى أبو محمد الأصيلى عبد الله بن إبراهيم المتوفى سنة ٣٩٢ هـ‍/١٠٠١ م وهو منسوب إلى مدينة أصيلا على المحيط الأطلسى وبها نشأ وارتحل فى طلب الحديث إلى الأندلس. ثم رحل إلى المشرق فلقى شيوخ القيروان ومصر وحجّ فلقى بمكة سنة ٣٥٣ أبا زيد المروزى وحمل عنه البخارى، وكان يعد من كبار رواته، ولقى بها الأبهرى رئيس المالكية، وروى كل منهما عن صاحبه كما لقى الدار قطنى المحدث الكبير، وروى كل منهما أيضا عن صاحبه، وسمع منه البخارى، ثم سمعه من أبى أحمد الجرجانى، وعاد يحمل نسخة وثيقة صحيحة من البخارى أدق صحة، ونزل الأندلس وأمّه العلماء والطلاب من كل بلد، يحملون عنه صحيح البخارى، ويدل بوضوح على مدى صحتها أن اليونينى الدمشقى فى القرن السابع الهجرى حين أخرج نسخة من صحيح البخارى صحيحة كل الصحة جلب أصل الأصيلى، وكان أحد أربعة أصول

<<  <  ج: ص:  >  >>