(٢) مما يذكر عن هؤلاء السلاطين أنه كان لهم بعض مؤلفات، فكما كان للمعظم عيسى كتاب فى الفقه الحنفى كان للمنصور محمد الأيوبى صاحب حماة كتاب فى تاريخها ومن زارها أو اتخذها مسكنا من الأعلام (مختصر مرآة الزمان ٤٢١) وكان الامجد الأيوبى صاحب بعلبك يحضر دروس الحافظ اليونينى، وكانوا يعدون حضور مجلس العلماء شرفا ما بعده شرف. (٣) انظر فى ترجمة ابن تيمية فوات الوفيات ١/ ٦٢ والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٧١ والمنهل الصافى ١/ ٣٣٦ وتذكرة الحفاظ للذهبى ٤/ ٢٢٨ وتاريخ ابن الوردى ٢/ ٢٨٤ والدرر الكامنة ١/ ١٥٤ والقول الجلىّ فى ترجمة الشيخ تقى الدين بن تيمية الحنبلى لصفى الدين الحنفى والكواكب الدرية فى مناقب ابن تيمية لمرعى الكرمى وابن تيمية للشيخ محمد أبو زهرة وابن تيمية للدكتور محمد يوسف موسى وأسبوع الفقه الإسلامى ومهرجان ابن تيمية طبع المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بالقاهرة ودائرة المعارف الإسلامية وما بها من مراجع.