للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كيفية التعامل مع الشرك]

السؤال

رجل موحد بالله لكنه يذهب إلى السيد البدوي والسيدة زينب وغيرها من باب الجهل، هل عليه إثم؟ وهل يعذر على جهله؟

الجواب

كيف يكون موحداً بالله ويذهب إلى هؤلاء!! إذا كان جاهلاً لا يعرف التوحيد، فالواجب أن يعلم.

لماذا نُفكر هل يعذر أو لا يعذر؟ كونه يعذر أو لا يعذر هذا بينه وبين الله، لكن أنا وأنت لا نعذر، وعلماء الأزهر، وكلية أصول الدين لا يعذرون؛ لأن المهم ألاَّ نترك هؤلاء يذهبون إلى تلك الأضرحة، يدعون، ويستغيثون بغير الله، ويذبحون لغير الله.

ونحن نختلف حول مسألة عذره من عدمها، بل ندعوهم إلى الله ونبين لهم حقيقة التوحيد، ويجب هدم هذه الأضرحة، لأن إقرار هذه الأضرحة، والمزارات، ووضع رسوم عليها، والاعتراف بها، هو إقرارٌ للشرك، وهذا يجعل الدولة المقرة لهذه الأضرحة دولة شركية، وليست دولة إسلامية، يجب أن يكون للدولة وللعلماء في هذه البلاد وفي أي بلد دور وعمل إيجابي في القضاء على هذه الشركيات وهذه الأصنام المعبودة من دون الله تبارك وتعالى.