وهناك جماعة أخرى أصولية إنجيلية تؤمن بحرفية التوراة والإنجيل، وتعطي اليهود الوعد الذي يفترونه على الله، هذه الجماعة تسمى السفارة المسيحية الدولية، وتعتقد هذا الجماعة أن الله وحده هو الذي أنشأ هذه السفارة ومقرها في القدس، وتنتشر فروعها في جميع أنحاء العالم، ويقول مؤسس هذه الطائفة: 'إننا صهاينة أكثر من الإسرائيليين أنفسهم؛ وإن القدس هي المدينة الوحيدة التي تحظى باهتمام الله، وإن الله قد أعطى هذه الأرض لإسرائيل إلى الأبد'.
وتؤمن هذه المنظمة بأنه إذا لم تبق إسرائيل فإنه لا مكان للمسيح عند مجيئه الثاني.
ولا تكتفي هذه المنظمة بدعم إسرائيل؛ بل تدعم سياستها التوسعية، وتعتبر أن الضفة الغربية والقطاع حقوق أعطاها الرب للشعب اليهودي.
وهذه المنظمة التي تعتبر من أخطر المنظمات في أمريكا والعالم كله كانت لها سبعة أهداف، والهدف الأخير منها هو تنصير اليهود في أرض فلسطين أي: أن يؤمنوا بعودة المسيح ويتنصروا توطئة لمجيئه، ولكن اليهود استطاعوا إلغاء هذه النقطة فبقيت النقاط الست الأولى في هذا البرنامج؛ ولنقرأ هذه النقاط: أولاً: إبداء الاهتمام البالغ بالشعب اليهودي وبدولة إسرائيل.
ثانياً: تذكير وتشجيع المسيحيين للصلاة من أجل القدس وأرض إسرائيل.
ثالثاً: تعليم المسيحيين في أنحاء العالم، وتثقيفهم في كل ما يجري بإسرائيل.
رابعاً: حث القيادات المسيحية والكنائس والمنظمات الدينية على ممارسة النفوذ المؤثر في بلادها لمصلحة إسرائيل والشعب اليهودي.
خامساً: إنشاء أو مساعدة مشروعات في إسرائيل لتحقيق رفاهية اليهود.
سادساً: ممارسة نفوذ وفاقي بين العرب واليهود، وحذفوا السابعة!!