نرى هذه الأعداد الكبيرة من الشباب المهتدين, ولكن أين هؤلاء الشباب من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ أين هؤلاء الشباب من الإنكار في الأسواق وغيرها؟ فنرجو توجيه الشباب إلى هذا الأمر العظيم.
الجواب
أظن فيما قاله الأخ كفاية, وكل منكم يعلم قيمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, فيا إخوان! والله أن المرء يفرح فرحاً عظيماً حين يرى مثل هذا العمل والحمد لله, لكن تخيلوا لو أن كل واحد منا في حيِّه وفي عمله الذي يعمل فيه قام بالدعوة كما ينبغي, والله ليكونن الخير أضعاف أضعاف ما هو موجود الآن؛ لأن هذا الجمع الكبير الآن -والحمد لله- خير كثير, وما كان الهداة ولا الدعاة إلا الفئة القليلة في جميع العصور, فالواجب أن يقوم كل منا بجهده, وبما يستطيع في الدعوة إلى الله, ويبارك الله في هذه الجهود بإذن الله.