ليس كل الشركات كبار المسئولين فيها يهود أو نصارى، لكن يوجد شركات فيها هؤلاء ووجود الكفار مسئولين في بلادنا حرام، إذا كان مجرد دخولهم إياها حراماً فكيف يكونون مسئولين، والموظفون المسلمون تحتهم يتحكمون فيهم؟! ولذلك لا يجوز أن يبقوا رؤساء، هذا أولاً.
ثم لا يجوز أن يقر هذا اليوم يوم عطلة أو عيد وعطلة لهم، فإن كان ولا بد كحل انتقالي -وإلا فأنا دائماً أقول: لا نرقع المسألة، بل يجب أن يخرجوا يجب أن يخرجوا فهذا أمر الله ورسوله- لا يجوز للمسلمين أن يعطلوا ويعيدوا في هذا.
وسبحان الله العظيم! المسلمون إذا جاء الحج يشتكون والله كثيراً جداً حيث لا يعطون إجازة للاعتكاف، ولا يعطون إجازة للحج، ثم تعطي الشركات إجازات في عيد الميلاد حيث يعطل الكفار، فيرغم المسلمون في بلاد الإسلام على أن يعطلوا مع الكافرين، ويعيدوا مع الكافرين والعياذ بالله.
فنحن قد رضينا بالدنية في ديننا، وقد أسأنا إلى المسلمين وأذللناهم إذا أقررنا هذا الأمر؛ فهذا لا يجوز قطعاً.