كان أخي في شركة مازدة أقام في الشركة الصلاة ولم تكن تقام فيها، وعندما جاء مسئول نصراني كان أول عمل عمله أنه طرده من الشركة؛ لأنه يزعجه بالأذان والإقامة؛ فكيف يحارب الإنسان في بلده؟ ولم جعلت السلطة في يد الكافر؟
الجواب
الحقيقة أن هذا المسلم ضعيف؛ لأن السلطة ما جعلت للكافر على المسلم، لكن هناك أناساً باعوا دينهم بدنياهم من أصحاب الشركات والمؤسسات من الذين يهمهم الربح فقط، سواء كان العامل كافراً، أو رافضياً، أو صوفياً ملحداً لا يهمه، المهم تاجر يمشي بضاعته وتجارته، فلا يمكن في بلد الإسلام أن يطرد الإنسان لأنه يؤذن ويصلي إلا إذا كان هذا الإنسان ضعيف، أو أن تكون الهيئة في تلك البلد ضعيفة، أو لا يوجد أحد من أهل الخير ذو شخصية قوية، وعلى الأخ أن يتأكد مما قال، وأنا -إن شاء الله- سأبذل ما أستطيع، فلا يمكن أن يكون هذا الكلام صحيحاً بالإطلاق.