في الحديث:{لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر أقلب الليل والنهار} فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هو الذي يدبر الليل والنهار:
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
كان أحد السلف يقول: إني لأرى أثر المعصية في خلق امرأتي ودابتي، ونحن على ما نحن فيه من عصيان لله عز وجل إذا وقعت مصيبة قلنا: هذا يوم مشئوم والسَّنة المشئومة، فيوم الأربعاء عند بعضهم.
وبعضهم شهر معين، {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}[الشورى:٣٠] وهذا هو واقعنا، يعفوا عن كثير وإن أصابنا فبما كسبت أيدينا، ولا ذنب لليَّل والنهار، وإنما الذنب على الفجار والكفار.